يمضي الزمان ببطئ</B>
فاقدا أمله في أن أتنازل عن شوقي لك ولو لوهلة</B>
فيتآمر هو والمكان والظروف</B>
لا أعلم غرضهم مني</B>
أم أن تآمرهم ليقوى حبنا ويثبت أنه أقوى منهم جميعا</B>
ولكن </B>
كل ذلك برياحه العاتية لا يقوى على أن يتلاعب بدفة حبي</B>
حبيبتي </B>
كلهم قد علمو ذلك</B>
زماني </B>
مكاني </B>
ظروفي</B>
باتوا يخافونني</B>
يخافون قوتي , صبري ,إصراري , إحتيالي عليهم</B>
ربما يقويني إيماني بأن قوة تقوى على تحويل </B>
عواطفي </B>
وتفكيري </B>
وتخطيطي لمستقبلي </B>
هيا أقوى من أن تعارَض من مجرد ظروف وأزمنة وأمكنة</B>
هيا أقوى من أن تحطَم علي صخور كبيرة</B>
في ليلة أمواجها صاخبة</B>
لا لمجرد ثقتي بالربان</B>
بل لأنني مؤمن بالقدر</B>
حبيبتي </B>
أراك منارتي وإن لم أراها</B>
سأصلها</B>
وكيف لا </B>
وهي من أضاء نورها الأفق شرقا وغربا</B>
وهي من أنار قلبي قبل كل الأمكنة</B>
فباتت ناره وقودا جبارا لا يخفت</B>
ولكني أتسأل.... كيف للمنارة</B>
أن تعلم ماواجته السفن لتصل إلى واجهتها</B>
ومن يدري ....... ربما لن تعلم؟؟</B>
من تراه يصل إلى بر الأمان ويتكلم عن ما واجهه من مخاطر؟؟</B>
هنالك؟؟؟</B>
نعم</B>
ولكن ذاك من خاطر لشيء لا يستحق المخاطرة لأجله </B>
فيرى ما خاطره هوا أكبر مما تحصل عليه</B>
لست كذلك</B>
ولن أكون</B>
لن أتحدث</B>
فلتعلمي بنفسك </B>
أو فلتتخيلي </B>
لا يهمني</B>
كل ما يهمني هو أني أحبك </B>
فإن وصلت إليك لن أضيع ما تبقى لي في كلام </B>
"لا يهمنا"</B>